غزال عربی پستانداری از خانواده گاوسانان از گونه های در معرض تهدید انقراض است که عمده زیستگاهش کشورهای حوزه خلیج فارس همچون قطر، اردن و عربستان و زیستگاه سه گونه دیگر آن آفریقاست است. این پستاندار را به عربی «مها عربی» یا «غزال عربی» و به زبان های غربی «اوریکس» گویند که بر گرفته از زبان رومانیائی است. اوریکس ۱۴۰ الی ۱۸۰ سانتی متر طول و ۱۰۰ الی ۱۲۰ کیلوگرم وزن دارد. طول شاخها به ۷۰ الی ۷۵ سانتی متر و طول عمر آن به حدود ۲۰ الی ۲۵ سال می رسد.
قس عربی
المها أو الوضیحی هو جنس من الظباء الصحراویة التی تقطن شبه الجزیرة العربیة وأجزاء مختلفة من قارة أفریقیا، بیضاء اللون وذات جسد متناسق وعینین کبیرتین جملتین طالما تغزل الشعراء بجمالها. یُصنف جنس المها ضمن فصیلة البقریات ورتبة شفعیات الأصابع فی طائفة الثدییات، وهو یَضم أربع أنواع هی المها العربیة التی تقطن شبه الجزیرة العربیة ومها أبو حراب والشرق أفریقیة والجنوب أفریقیة التی تقطن شمال وشرق وجنوب أفریقیا على التوالی.
فی عام 1972 قتلَ صیاد محلیٌّ فی سلطنة عمان آخر مها عربیة ( أصغر أنواع جنس المها ) متبقیة فی البریة، وبعدها لم یَبق سوى القلیل من هذه الحیوانات فی الأسر، ومن تلک الحیوانات بدأت عملیة إعادة إکثار للمها العربیة لإعادتها إلى البریة. بعد 10 أعوام من انقراض المها العربیة فی البریة أعید استقدامها مجدداً وللمرة الأولى إلى عمان، ومنذ ذلک الوَقت توسع نطاق عملیات إعادة الاستقدام وتوفیر الحمایة لهذه الحیوانات لیَشمل دول الإمارات وقطر والبحرین والسعودیة والأردن وإسرائیل، وعادت أعدادها إلى النمو مجدداً لتبلغ بضعة آلاف، وهو ما دفعَ الاتحاد العالمی للحفاظ على الطبیعة عام 2011 إلى خفض تصنیفها إلى غیر محصن بعد أن کان منقرضاً فی البریة قبل ثلاثة عقود. أما مها أبو حراب التی کانت تقطن فی ما مضى معظم أنحاء شمال أفریقیا فهیَ لا زالت تصنف حالیاً على أنها منقرضة فی البریة منذ عام 1999، ولم یُعَد استقدامها منذ ذلک الوقت إلا لتونس، کما أن أعداداً ضئیلة جداً تبقت منها فی بریة تشاد والنیجر.
محتویات [اعرض]
[عدل]أصل التسمیة
کان یُنطق اسم المها عند العرب بالأصل کـ"المَهَاة"، وقد سمُیت بذلک تیمناً بـ"المِهَاة" وهی البلورة شدیدة البیاض عند قدماء العرب، فسمیت المها بذلک أیضاً تشبیهاً لبیاضها الکبیر ببیاض البلورة. جاءَ فی کتاب لسان العرب فی تعریف المهاة:[1]
«والمَهاةُ بَقرةُ الوحش، سُمِّیت بذلک لبیاضها على التشبیه بالبِلَّورْة والدُّرَّة، فإِذا شُبِّهت المرأَة بالمَهاةِ فی البَیاض فإِنما یُعنى بها البِلَّوْرة أَو الدُّرَّة، فإِذا شُبهت بها فی العینین فإِنما یُعنى بها البقرة، والجمع مَهاً ومَهَوات، وقد مَهَتْ تَمْهُو مَهاً فی بیاضها. »
تُسمَّى المها فی اللغة اللاتینیة بـ"أوریکس"، وهو مصطلح مشتق من الکلمة الإغریقیة "Ὂρυξ" ( أی "oryx" بالأبجدیة اللاتینیة ) التی تَعنی بالأصل "المعول"، وقد کانت تستخدم هذه الکلمة فی الأناجیل الإغریقیة واللاتینیة القدیمة للإشارة إلى کل الحیوانات آکلة النبات من العواشب الصغیرة إلى الثیران الضخمة. [2]
[عدل]الانتشار والموطن
قطیع صغیر من مها أبو حراب فی حدیقة حیوان ببریطانیا، وهی حیوانات تُعد منقرضة فی البریة حالیاً، وباستثناء أعداد ضئیلة منها فی تشاد والنیجر فکل ما تبقى منها هو حیوانات فی الأسر کهذا القطیع.
تقطن حیوانات المها فی الأصل البیئات الجافَّة وشدیدة الحرارة التی تتکیَّف معها بشکل جید، مثل الصحارى والمناطق شبه الصحراویة بالإضافة إلى المروج العشبیة الجافة والسهول الجافة والسافانا المشجَّرة وسفوح المناطق الصخریة. [3][4][5]
کان لدى أنواع المها الأربعة فی ما مضى انتشار جغرافیٌّ واسع یَشمل شبه الجزیرة العربیة فی جنوب غرب آسیا والعدید من مناطق قارة أفریقیا ذات المُناخ الجافّ. [3] إذ یُعتقد أن المها العربیة کانت تقطن مساحات تمتد عبرَ معظم الجزیرة العربیة وتشمل بلدان الیمن وعُمان والسعودیة والإمارات وقطر والبحرین والکویت، بالإضافة إلى أجزاء من العراق وسوریا والأردن وفلسطین وشبه جزیرة سیناء فی مصر، [6] أما حالیاً فقد أعید استقدامها إلى عمان والإمارات والسعودیة والأردن وإسرائیل بعد أن صُنفت رسمیاً کمنقرضة فی البریة. [7][8] وبنفس الشکل کانت مها أبو حراب تقطن هی الأخرى مساحات شاسعة عبرَ معظم شمال أفریقیا، إذ کانت تمتد مناطق وُجودها من مصر والسودان شرقاً وحتى المغرب وموریتانیا وتونس غرباً وعبر الصحراء الواسعة بین هذه البلدان، [9] أما حالیاً فلم یَبقى من انتشارها الجغرافی الأصلی سوى شریط ضیق من الأراضی الصحراویة وشبه الصحروایة فی وسط شمال أفریقیا بدولتی تشاد والنیجر، [10] کما أعید استقدامها حدیثاً إلى تونس. [11]
تقطن المها الشرق أفریقیة فی الوقت الحاضر منطقتین رئیسیتین ( وأحیاناً تصنف حیوانات کل من المنطقتین کتحت نوعین منفصلین ) ، وهما عبارة عن مناطق جافة تقع فی الصومال بمنطقة القرن الأفریقی وإلى الجنوب منها فی منطقة تمتدُّ من شمال شرق تنزانیا إلى جنوب کینیا. [5][12] وأما المها الجنوب أفریقیة أکبر أنواع المها الأربعة فهی تقطن صحراء کالاهاری الواسعة، [13] فی منطقة تمتد بین دولتی نامیبیا وبوتسوانا. [14]
[عدل]الوصف
مها جنوب أفریقیة فی صحراء نامیبیا.
ظباء المها هی حیوانات کبیرة الحجم وقویة البنیة وشدیدة السرعة، [15] إذ یَبلغ ارتفاعها عند الکتف 1. 4 متراً، فیما أن طول جسدها یَتراوح من 1. 5 إلى 2. 4 م[4] ووزنها یُیَتراوح من 90 إلى 200 کیلوغرام، [16] بل ویُمکن أن یصل إلى أکثر من 250 کلغم. [14] ویَتشابه کل من ذکر وأنثى المها إلى حد کبیر فی البنیة الجسدیة وطول القرون وغیر ذلک، إلى حد یَجعل الصیادین یَخلطون بینهما أحیاناً، لکن أکبر فرق یُمکن تمییزهما عن بعضهما من خلاله هو شکل القرون، إذ أن قرون الذکور تکون مُستیقیمة تماماً، فیما أن قرون الإناث تنتحنی إلى الخلف انحناءة مُشابهة لانحناءة السیوف العربیة القدیمة. [15]
نمط العلا . . .
قس عربی
المها أو الوضیحی هو جنس من الظباء الصحراویة التی تقطن شبه الجزیرة العربیة وأجزاء مختلفة من قارة أفریقیا، بیضاء اللون وذات جسد متناسق وعینین کبیرتین جملتین طالما تغزل الشعراء بجمالها. یُصنف جنس المها ضمن فصیلة البقریات ورتبة شفعیات الأصابع فی طائفة الثدییات، وهو یَضم أربع أنواع هی المها العربیة التی تقطن شبه الجزیرة العربیة ومها أبو حراب والشرق أفریقیة والجنوب أفریقیة التی تقطن شمال وشرق وجنوب أفریقیا على التوالی.
فی عام 1972 قتلَ صیاد محلیٌّ فی سلطنة عمان آخر مها عربیة ( أصغر أنواع جنس المها ) متبقیة فی البریة، وبعدها لم یَبق سوى القلیل من هذه الحیوانات فی الأسر، ومن تلک الحیوانات بدأت عملیة إعادة إکثار للمها العربیة لإعادتها إلى البریة. بعد 10 أعوام من انقراض المها العربیة فی البریة أعید استقدامها مجدداً وللمرة الأولى إلى عمان، ومنذ ذلک الوَقت توسع نطاق عملیات إعادة الاستقدام وتوفیر الحمایة لهذه الحیوانات لیَشمل دول الإمارات وقطر والبحرین والسعودیة والأردن وإسرائیل، وعادت أعدادها إلى النمو مجدداً لتبلغ بضعة آلاف، وهو ما دفعَ الاتحاد العالمی للحفاظ على الطبیعة عام 2011 إلى خفض تصنیفها إلى غیر محصن بعد أن کان منقرضاً فی البریة قبل ثلاثة عقود. أما مها أبو حراب التی کانت تقطن فی ما مضى معظم أنحاء شمال أفریقیا فهیَ لا زالت تصنف حالیاً على أنها منقرضة فی البریة منذ عام 1999، ولم یُعَد استقدامها منذ ذلک الوقت إلا لتونس، کما أن أعداداً ضئیلة جداً تبقت منها فی بریة تشاد والنیجر.
محتویات [اعرض]
[عدل]أصل التسمیة
کان یُنطق اسم المها عند العرب بالأصل کـ"المَهَاة"، وقد سمُیت بذلک تیمناً بـ"المِهَاة" وهی البلورة شدیدة البیاض عند قدماء العرب، فسمیت المها بذلک أیضاً تشبیهاً لبیاضها الکبیر ببیاض البلورة. جاءَ فی کتاب لسان العرب فی تعریف المهاة:[1]
«والمَهاةُ بَقرةُ الوحش، سُمِّیت بذلک لبیاضها على التشبیه بالبِلَّورْة والدُّرَّة، فإِذا شُبِّهت المرأَة بالمَهاةِ فی البَیاض فإِنما یُعنى بها البِلَّوْرة أَو الدُّرَّة، فإِذا شُبهت بها فی العینین فإِنما یُعنى بها البقرة، والجمع مَهاً ومَهَوات، وقد مَهَتْ تَمْهُو مَهاً فی بیاضها. »
تُسمَّى المها فی اللغة اللاتینیة بـ"أوریکس"، وهو مصطلح مشتق من الکلمة الإغریقیة "Ὂρυξ" ( أی "oryx" بالأبجدیة اللاتینیة ) التی تَعنی بالأصل "المعول"، وقد کانت تستخدم هذه الکلمة فی الأناجیل الإغریقیة واللاتینیة القدیمة للإشارة إلى کل الحیوانات آکلة النبات من العواشب الصغیرة إلى الثیران الضخمة. [2]
[عدل]الانتشار والموطن
قطیع صغیر من مها أبو حراب فی حدیقة حیوان ببریطانیا، وهی حیوانات تُعد منقرضة فی البریة حالیاً، وباستثناء أعداد ضئیلة منها فی تشاد والنیجر فکل ما تبقى منها هو حیوانات فی الأسر کهذا القطیع.
تقطن حیوانات المها فی الأصل البیئات الجافَّة وشدیدة الحرارة التی تتکیَّف معها بشکل جید، مثل الصحارى والمناطق شبه الصحراویة بالإضافة إلى المروج العشبیة الجافة والسهول الجافة والسافانا المشجَّرة وسفوح المناطق الصخریة. [3][4][5]
کان لدى أنواع المها الأربعة فی ما مضى انتشار جغرافیٌّ واسع یَشمل شبه الجزیرة العربیة فی جنوب غرب آسیا والعدید من مناطق قارة أفریقیا ذات المُناخ الجافّ. [3] إذ یُعتقد أن المها العربیة کانت تقطن مساحات تمتد عبرَ معظم الجزیرة العربیة وتشمل بلدان الیمن وعُمان والسعودیة والإمارات وقطر والبحرین والکویت، بالإضافة إلى أجزاء من العراق وسوریا والأردن وفلسطین وشبه جزیرة سیناء فی مصر، [6] أما حالیاً فقد أعید استقدامها إلى عمان والإمارات والسعودیة والأردن وإسرائیل بعد أن صُنفت رسمیاً کمنقرضة فی البریة. [7][8] وبنفس الشکل کانت مها أبو حراب تقطن هی الأخرى مساحات شاسعة عبرَ معظم شمال أفریقیا، إذ کانت تمتد مناطق وُجودها من مصر والسودان شرقاً وحتى المغرب وموریتانیا وتونس غرباً وعبر الصحراء الواسعة بین هذه البلدان، [9] أما حالیاً فلم یَبقى من انتشارها الجغرافی الأصلی سوى شریط ضیق من الأراضی الصحراویة وشبه الصحروایة فی وسط شمال أفریقیا بدولتی تشاد والنیجر، [10] کما أعید استقدامها حدیثاً إلى تونس. [11]
تقطن المها الشرق أفریقیة فی الوقت الحاضر منطقتین رئیسیتین ( وأحیاناً تصنف حیوانات کل من المنطقتین کتحت نوعین منفصلین ) ، وهما عبارة عن مناطق جافة تقع فی الصومال بمنطقة القرن الأفریقی وإلى الجنوب منها فی منطقة تمتدُّ من شمال شرق تنزانیا إلى جنوب کینیا. [5][12] وأما المها الجنوب أفریقیة أکبر أنواع المها الأربعة فهی تقطن صحراء کالاهاری الواسعة، [13] فی منطقة تمتد بین دولتی نامیبیا وبوتسوانا. [14]
[عدل]الوصف
مها جنوب أفریقیة فی صحراء نامیبیا.
ظباء المها هی حیوانات کبیرة الحجم وقویة البنیة وشدیدة السرعة، [15] إذ یَبلغ ارتفاعها عند الکتف 1. 4 متراً، فیما أن طول جسدها یَتراوح من 1. 5 إلى 2. 4 م[4] ووزنها یُیَتراوح من 90 إلى 200 کیلوغرام، [16] بل ویُمکن أن یصل إلى أکثر من 250 کلغم. [14] ویَتشابه کل من ذکر وأنثى المها إلى حد کبیر فی البنیة الجسدیة وطول القرون وغیر ذلک، إلى حد یَجعل الصیادین یَخلطون بینهما أحیاناً، لکن أکبر فرق یُمکن تمییزهما عن بعضهما من خلاله هو شکل القرون، إذ أن قرون الذکور تکون مُستیقیمة تماماً، فیما أن قرون الإناث تنتحنی إلى الخلف انحناءة مُشابهة لانحناءة السیوف العربیة القدیمة. [15]
نمط العلا . . .